يا أُمَّةً ما لَها عُقولٌ
وَفَقدُ أَلبابِها دَهاها
تَسَلَّتِ النَفسُ كُلَّ شَيءٍ
إِلّا نُهاها وَما نَهاها
فَحَدِّثوني بِغَيرِ مَينٍ
عَنِ الثُرَيّا وَعَن سُهاها
أَتَعلَمُ الأَرضُ وَهيَ أُمٌّ
خَفَّ زَمانٌ فَما اِزدَهاها
بِأَيِّ جُرمٍ وَأَيِّ حُكمٍ
سُلِّطَ لَيثٌ عَلى مَهاها
وَعُذِّرَت حاجَةٌ بِعُسرٍ
عَلى عَليلٍ قَدِ اِشتَهاها
وَظالِمٌ عِندَهُ كُنوزٌ
مِن أُمِّ دَفرٍ وَمِن لُهاها
كانَ إِذا ما دَجا ظَلامٌ
صاحَ بِأَجمالِهِ وَهاها