قَد غَدَتِ النَحلُ إِلى نورِها
وَيحَكِ يا نَحلُ لِمَن تَكسِبين
يُجيءُ مُشتارٌ بِآلاتِهِ
فَيَلسَبُ الأَريَ وَلا تَلسِبين
أَتَحسَبينَ العُمرَ عِلماً بِهِ
لا بَل تَعيشينَ وَلا تَحسَبين
هَل لَكِ بِالآباءِ مِن خِبرَةٍ
كَم والِدٍ في زَمَنٍ تَنسِبين
أَتَحسَبينَ الدَهرَ ذا غَفلَةٍ
هَيهاتَ ما الأَمرُ كَما تَحسَبين