كُل وَاِشرَبِ الناسَ عَلى خِبرَةٍ
فَهُم يَمُرّونَ وَلا يَعذُبون
وَلا تُصَدِّقهُم إِذا حَدَّثوا
فَإِنَّني أَعهَدُهُم يَكذِبون
وَإِن أَرَوكَ الوُدَّ عَن حاجَةٍ
فَفي حِبالٍ لَهُم يَجذِبون
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
شيب لغير أوانه يعتاد
شَيبٌ لِغَيرِ أَوانِهِ يَعتادُ داءٌ وَلكِن أَبطَأُ العُوّادُ قَبل البَياضُ وَكَم بِقَلبِكَ عِبرَة هَيهات أَن يَزَعَ البَياضَ سَوادُ…
لا وعينيك والجبين وجيدك
لا وعينيكِ والجبينِ وجيدِك ما سلوتُ الهوى وطيب عهودِكِ كيف أسلو وجلنار فؤادي يتلظى من جلنار خدودك سلبت…
مر بنا والعيون تأخذه
مَرَّ بِنا وَالعُيونُ تَأخُذُهُ تَجرَحُ مِنهُ مَواضِعَ القُبَلِ أُفرِغَ في قالَبِ الجَمالِ فَما يَصلُحُ إِلّا لِذَلِكَ العَمَلِ
يا ندمي قد خلوت بحر
يا ندمي قد خلوت بحر ليس منه ثقلٌ على ملكيهِ اسقنيها وحدي سروراً ببدرٍ يعلم الله كيف شوقي…
ندمت على أن كنت يوما دعوتني
ندمْتَ على أن كنتَ يوماً دعوْتني ونفسي على أني أَجبتُك أَنْدمُ ولو لم يكن ما قُلتُ أتأمتَ دعوتي…
ألم تربع فتخبرك الطلول
أَلَم تَربَع فَتُخبِرَكَ الطُلولُ بِبَينَةَ رَسمُها رَسمٌ مُحيلُ تَحَمَّلَ أَهلُها وَجرى عَلَيها رِياحُ الصَيفِ وَالسِربُ الهَطولُ تَحِنُّ بِها…
بل نحن كنا أهلها فأبادنا
بَلْ نَحْنُ كُنَّا أَهْلَها فأَبادَنا صُروفُ الليالي والجدودُ العواثِرُ
سقيناه بأهوى كأس حنف
سَقَيناهُ بِأَهوى كَأسَ حَنِفٍ تَحَساها مَعَ العَلَقِ اللُعابا