رب متى أرحل عن هذه ال

التفعيلة : البحر السريع

رَبِّ مَتى أَرحَلُ عَن هَذِهِ ال

دُنيا فَإِنّي قَد أَطَلتُ المُقام

لَم أَدرِ ما نَجمي وَلَكِنَّهُ

في النَحسِ مُذ كانَ جَرى وَاِستَقام

فَلا صَديقٌ يَتَرَجّى يَدي

وَلا عَدُوٌّ يَتَخَشّى اِنتِقام

وَالعَيشُ سُقمٌ لِلفَتى مُنصِبٌ

وَالمَوتُ يَأتي بِشِفاءِ السَقام

وَالتُربُ مَثوايَ وَمَثواهُمُ

وَما رَأَينا أَحَداً مِنهُ قام


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

والدنا الدهر به طيشة

المنشور التالي

صاحب الشرطة إن أنصفني

اقرأ أيضاً

يا هيبة العرش

أَبْصَرْتُ في أَحَد المتاحِفِ مَرَّةً مَنْحُوتَةً من أَوَّلِ العَصْرِ الوَسِيطِ أَظُنُّ صَدْرَ كَنِيسَةٍ أو مَذْبَحاً عَرْشاً كبيراً خَالِياً…

لعينيك من جارة جائره

لِعَيْنَيْكِ مِنْ جَارَةٍ جَائِرَهْ شَقائِي وَآمَالِي العَاثِرَهْ أَتَنْأَيْنَ عَنِّي وَتَجْفِيْنَنِي لإِرْضَاءِ طَائِفَةٍ مَاكِرَهُ بَرِئْنَا إِلي الحُبِّ لا ذَنْبَ…

مرثاة قطة

عرفتك من عامين.. ينبوع طيبةٍ ووجهاً بسيطاً كان وجهي المفضلا.. وعينين أنقى من مياه غمامةٍ وشعراً طفولي الضفائر…