شَرِبتُ الراحَ بِالراحِ
وَقَد كُنتُ لَها تارِك
فَيا صاحِ نَهى الصاح
يَّ جَهلٌ عَنكَ مُدّارَك
وَتُسقاها لِدُنياكَ
وَتِلكَ المومِسُ الفارِك
تَرَجّى عِندَها وَصلاً
رُوَيداً إِنَّها عارِك
تَخونُ الأَوَّلَ العَهدَ
فَخَلِّ العِرسَ أَو شارِك
مَتّى يُلحِقُني بِالرَك
بِ هَذا الجَمَلُ الآرِك
أَلا قَد ذَهَبَ الناسُ
وَنِضوي رِزامٌ بارِك