يُنَجِّمونَ وَما يَدرونَ لَو سُئِلوا
عَنِ البَعوضَةِ أَنّى مِنهُمُ تَقِفُ
وَفَرَّقَتهُم عَلى عِلّاتِها مِلَلٌ
وَعِندَ كُلِّ فَريقٍ أَنَّهُم ثَقِفوا
دَعِ البَريَّةَ لِلخُطبانِ تَأكُلُهُ
فَإِنَّهُم كَنَعامٍ فيهِ يُنتَقَفُ
وَلَو دَرَت بِمَخازيهِم بُيوتُهُم
هَوَت عَلَيهِم وَلم تُنظِرهُمُ السُقُفُ