إذا فزعنا فإن الأمن غايتنا

التفعيلة : البحر البسيط

إِذا فَزِعنا فَإِنَّ الأَمنَ غايَتُنا

وَإِن أُمِّنا فَما نَخلو مِنَ الفَزَعِ

وَشيمَةُ الإِنسِ مَمزوجٌ بِها مَلَلٌ

فَما نَدومُ عَلى صَبرٍ وَلا جَزَعِ

وَسَبتُكَ الشَعَرَ الغِربيبَ تَطرَحُهُ

ما رَغَّبَ الشَيخُ في البادي مِنَ النَزَعِ

وَنَغبَةٌ إِثرَ أُخرى أَطفَأَت ظَمَأً

وَرُبَّ مَلبَسِ دَجنٍ خيطَ مِن قَزَعِ

وَشَرٌّ ساكِنَ هَذي الأَرضِ عالَمُنا

وَاللَوبُ في الجِزعِ أَغلى قيمَةَ الجَزَعِ

لَولا فَوارِسُ فَوقَ الأَرضِ مُشرِعَةً

ما هابَت الوَحشَ قُربَ الشُزَّبِ المُزَعِ

زَع نَفسَكَ اليَومَ وَاِندُبها إِلى حَسَنٍ

فَإِن أَطاعَت فَأَدِّب غَيرَها وَزَعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تزوج بعد واحدة ثلاثا

المنشور التالي

سواء هجودي في الدجى وتهجدي

اقرأ أيضاً