إن دمعي نبع وما العود نبع

التفعيلة : البحر الخفيف

إِنَّ دَمعي نَبعٌ وَما العودُ نَبعُ

وَحَواني مِن مَنزِلِ الهَمِّ رَبعُ

خُذ بِضَبعي إِذا أَطَقتَ غِياثاً

فَمَسيرُ الأَيّامِ تَحتِيَ ضَبعُ

نَل يَسيراً مِنّي وَلا تَسبَعَنّي

في نَوالي فَإِنَّ ظمَئِيَ سِبعُ

وَالسَجايا شَتّى فَلا يَقنِصُ اللَي

ثُ هِزَبراً وَالهِرُّ لِلفارِ سَبعُ

وَتَداني الأَيّامِ يُحدِثُ نَقصاً

وَاِزدِياداً وَالجِسمُ لِلنَفسِ تِبعُ

خَمسَةَ في نَظيرِها خَمسُ خَمساتٍ

تَنَمَّت وَالنِصفُ في النِصفِ رُبعُ

يَغدُرُ الخِلُّ إِن تَكَفَّلَ يَوماً

بِوَفاءٍ وَالغَدرُ في الناسِ طَبعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد جاء قوم يدعون فضيلة

المنشور التالي

إذا ما الأصل ألفي غير زاك

اقرأ أيضاً