حَمَلتُ ثِقلَ اللَيالي في بَني زَمَني
فَقَد ظَلِلنا بِذاكَ الثِقلِ نُحّاطا
لَو حاطَنا اللَهُ لَم نَحفِل بِمَرزِيَةٍ
وَكَيفَ يَخشى رَزايا الدَهرِ مَن حاطا
اقرأ أيضاً
وأنزلني طول النوى دار غربة
وَأَنزَلَني طولُ النَوى دارَ غُربَةٍ إِذا شِئتُ لاقَيتُ أَمراً لا أُشاكِلُه أُحامِقُهُ حَتّى تُقالَ سَجِيَّةٌ وَلَو كانَ ذا…
أقصرا ليس شأني الإقصار
أَقصِرا لَيسَ شَأنِيَ الإِقصارُ وَأَقِلّا لَن يُغنِيَ الإِكثارُ وَبِنَفسي مُستَغرَبُ الحُسنُ فيهِ حَيَدٌ عَن مُحِبِّهِ وَاِزوِرارُ فاتِرُ الناظِرَينِ…
الأنا وأنا
هل أنا ذاكَ الذي يمضي إلى صَدِّ الرِّياح العاصفاتِ بعُمقِ ذاتي…؟ هل أنا مَن يُطفئُ النَّارَ التي تُذكي…
بأبي وروحي الناعمات الغيدا
بِأَبي وَروحي الناعِماتِ الغيدا الباسِماتِ عَنِ اليَتيمِ نَضيدَ الرانِياتِ بِكُلِّ أَحوَرَ فاتِرٍ يَذُرُ الخَلِيَّ مِنَ القُلوبِ عَميدا الراوِياتِ…
سار يباري النجم في جده
سارَ يُباري النجم في جَدّه وعادَ كالسيف إلى غِمده رأى السرى والسهد مَهرَ العُلا فجدّ وارتَاح إلى سُهدِه…
ومدامة زفت إلى سلسال
وَمُدامَةٍ زُفَّت إِلى سَلسالِ تَختالُ بَينَ مَلابِسٍ كَالآلِ فَدَنا لَها حَتى إِذا ما اِفتَّضَها بِالمَزجِ أَمهَرها عُقُود لآلي
يا شعرها
بي روعةٌ من سحرِها وقصيدةٌ من عطرِها وحكايةٌ .. ما مرَّ قاموسٌ بها إلا وأدخلَ ليلةً في شعرِها…
أنا بالحكومة والسياسة أعرف
أنا بالحكومة والسياسة أعرف أأُلام في تفنيدها وأعنَّف سأقول فيها ما أقول ولم أخف من أن يقولوا شاعر…