أَرى جَوهَراً حَلَّ فيهِ عَرَض
تَبارَكَ خالِقُهُ ما الغَرَض
إِذا راضَ في نُسُكٍ قَلبَهُ
غَدا وَهوَ صَعبٌ كَأَن لَم يُرضَ
يُداوى المَريضُ كَيما يَصِحَّ
وَهَل صِحَّةُ الجِسمِ إِلّا مَرَضَ
فَلا تَترُكَنَّ وَرَعاً في الحَياةِ
وَأَدِّ إِلى رَبِّكَ المُفتَرَضُ
فَكَم مَلِكٍ شَيَّدَ المَكرُماتِ
وَنالَ بِها الصيتَ ثُمَّ اِنقَرَضَ