لَم يَكُن لي عُرشٌ فَيُثلَمَ عَرشي
كَم جُروحٍ جُرِحتُها ذاتِ أَرشِ
مَقنِعي في الزَمانِ سَتري وَدَفني
مِن لِباسٍ راقَ العُيونَ وَفَرشِ
قَد شَرِبتُ المِياهَ بِالخَزَفِ الوَخ
شِ غَنيٌّ عَن مُحكَماتٍ بِجَرشِ
وَتَغَنَّيتُ في الأَمورِ فَنابَت
قَدَمي عَن رُكوبِ دُهمٍ وَبُرشِ
أُمَّ دَفرٍ إِنّي هَويتُكِ جِدّاً
أَيُّ ضَبٍّ تَرَكتِ مِن غَيرِ حَرشِ
خَفَّفي الهَمزَ في النوائِبِ عَنّي
وَاِحمِليني عَلى قِراءَةِ وَرشِ