وما زلت مذ كنت الخماسي تتقى

التفعيلة : البحر الطويل

وَما زِلتُ مُذ كُنتُ الخُماسِيَّ تُتَّقى

بِيَ الحَربُ وَالعاوُونَ إِذ نَبَحوا وَحدي

فَلَولا بَنو مَروانَ وَالدينُ إِنَّهُم

بَنو أُمُّنا كَفّوا الشَديدَ عَنِ الضَهدِ

لَقَد أُنكِحَت عِرساكَ راعي مَخاضِنا

وَبِعناكَ في نَجرانَ بِالحَذَفِ القَهدِ

أَهِب يا اِبنَ راعي الإِبلَ إِنَّكَ لَم تَجِد

أَباً لَكَ في جَيشٍ يَسيرُ وَلا وَفدِ

إِذا خِفتَ أَو لَم تَستَطِع خَوضَ غَمرَةٍ

لِقَومٍ ذَوي دَرءٍ لَجَأتَ إِلى سَعدِ

فَإِن تَكُ في سَعدٍ فَأَنتَ لَئيمُها

وَفي عامِرٍ مَولىً أَذَلُّ مِنَ العَبدِ

وَإِن تَسأَلوا أُذنَي قُتَيبَةَ تَشهَدا

لَكُم وَاِبنَ عِجلى إِذ يُسَحَّجُ في البُردِ

أَبا صالِحٍ حَيثُ اِنتَقَينا دِماغَهُ

مِنَ الرَأسِ عَن ضاحٍ مَفارِقُهُ جَعدِ

وَكُنّا إِذا القَيسِيُّ نَبَّ عَتودُهُ

ضَرَبناهُ فَوقَ الأُنثَيَينِ عَلى الكَردِ

وَأَورَثَكَ الراعي عُبَيدٌ هِراوَةً

وَماطورَةً تَحتَ السَوِيَّةِ مِن جِلدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لبشر بن مروان على كل حالة

المنشور التالي

أتوعدني قيس ودون وعيدها

اقرأ أيضاً

وكاشح خامرت ألحاظه سنة

وَكاشِحٍ خَامَرَتْ أَلْحاظَهُ سِنَةٌ تَرَكْتُهُ وَهْوَ مِنْ جَفْنَيْهِ تَنْتَفِضُ فَظَلَّ مُرْتَعِدَ العِرْنينِ مِنْ غَضَبٍ وَسَوْرَةُ التِّيهِ في عِطْفَيّ…