سجايا كلها غدر وخبث

التفعيلة : البحر الوافر

سَجايا كُلُّها غَدرٌ وَخُبثٌ

تَوارَثَها أُناسٌ عَن أُناسِ

يُهاجِرُ غابَهُ الضُرغامُ كَيما

يُنازِعُ ظَبيَّ رَملٍ في كِناسِ

وَتَقبُحُ بَعدَ أَهليها المَغاني

كَقُبحِ غُيوبِهِم بَعدَ الإِناسِ

يُرادُ بِكَ الجَميلُ عَلى اِقتِسارٍ

وَتُذكَرُ بِالوَفاءِ وَأَنتَ ناسي

وَحَمِّلتَ الذُنوبَ قَرا ضَعيفٍ

وَسِرتَ بِهِنَّ في طُرُقِ التَناسي

يُفارِقُ شَهلَةً كَهلٌ وَشَرخٌ

فَواسي بِالتَشابُهِ وَالجِناسِ

وَما أَرضاكَ رَأيٌ مِن دُرَيدٍ

غَداةَ يَرومُ قُرباً مِن خُناسِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أمذهبة التراس لرد كيد

المنشور التالي

كأن منجم الأقوام أعمى

اقرأ أيضاً

وشامخ من الجبال أقود

وَشامِخٍ مِنَ الجِبالِ أَقوَدِ فَردٍ كَيافوخِ البَعيرِ الأَصيَدِ يُسارُ مِن مَضيقِهِ وَالجَلمَدِ في مِثلِ مَتنِ المَسَدِ المُعَقَّدِ زُرناهُ…

ألا قولا لحمدان

أَلا قولا لِحَمدانِ أَيا فاسِقَ مُردانِ وَيا بَطبَطَ صينِيٍّ وَيا سَوسَنَ بُستانِ لَقَد أُنبِئتُ تَهديدَ كَ إِيّايَ فَأَشجاني…