هِيَ طُرقٌ فَمِن ظُهورٍ وَأَرحا
مٍ وَدُنيا أَتَت بِظُلمٍ وَقَمرِ
كُنتُ طِفلاً في المَهدِ وَالآنَ لا أَه
وى رُجوعاً إِلَيهِ فَاِعجَب لِأَمري
وَلَعَلّي كَذاكَ في داري الأُخ
رى إِذا ما اِدَّكَرتُ ريَّقَ عِمري
طَلَ مِنّي تَحَمُّلٌ خِلتُ أَنّي
قابِضٌ مِن أَذاتِهِ فَوقَ جَمرِ
كَم أُعاني لِلدَهرِ بيضاً وَسوداً
بَينَ خُضرٍ مِنَ السِنينَ وَحُمرِ
كَيفَ لي بِالفَلاةِ تُنضي المَطايا
بِضَميرٍ يَكسو جَلابيبَ ضُمُرِ
بِنَوى تَمرِيَ الَّذي غُذِّيَتهُ
لِنَواها الَّتي مِنَ البُعدِ تَمري
زَمَرَت رُبدُها وَغَنَّت بِها الوُر
قُ وَلا حَوبَ في غِناءٍ وَزَمرِ
إِلزَمِ الصَمتَ إِن أَرَدتِ نَجاةً
لَيسَ ضَحضاحُ مَنطِقٍ مِثلَ غَمرِ
لَفظَةٌ قُلتُها وَإِن هِيَ هانَت
جاوَزَت في الأَنامِ حُسوَةَ خَمرِ
تُنفِدُ الوَقتَ غَيرَ جالِبِ نَفَعٍ
خائِضاً في حَديثِ زَيدٍ وَعَمَرِو