خَيرٌ مِنَ الظُلمِ لِلوالينَ لَو عَقَلوا
عَزلٌ بِعُنفٍ وَغَزلٌ بِالصَنانيرِ
ذَلِلتُ حَتّى دَنانيرٌ إِلى كَتَدٍ
وَإِنَّما ذاكَ مِن حُبِّ الدَنانيرِ
فَلا يَغُرَّنكَ المَنسوجُ مِن ذَهَبٍ
فَقَد تُواريكَ أَطمارٌ بِلا نيرِ
شُدَّت مَناطِقُ نَضرٍ في هَوى نَفَرٍ
مِنَ المُلوكِ ثَوَوا تَحتَ الزَنانيرِ
أَلهى البَريَّةَ إِلقاءٌ إِلى هُضُمٍ
كَأَنَّما هُوَ حَصبٌ في التَنانيرِ
عاثَتِ ذِئابٌ فَلَم يَزجُر مَعَرَّتها
مُستَضعَفونَ لِفُقدانِ السَنانيرِ