ما لي بما بعد الردى مخبره

التفعيلة : البحر السريع

ما لي بِما بَعدَ الرَدى مَخبَرَه

قَد أَدمَتِ الآنُفَ هَذي البُرَه

اللَيلُ وَالإِصباحُ وَالقَيظُ وَال

إِبرادُ وَالَمَنزِلُ وَالمَقبَرَه

كَم رامَ سَبرَ الأَمرِ مَن قَبلَنا

فَنادَتِ القُدرَةُ لَن تَسبُرَه

فَاِجبُر فَقيراً بِعَطاءٍ لَهُ

إِن كانَ في طَولِكَ أَن تَجبُرَه

سُبحانَ مَولانا الَّذي صاغَنا

ما ظَهَرَت في عِضَّةٍ عُكبُرَه

عِشنا وَجِسرُ المَوتِ قُدّامَنا

فَشَمِّرِ الآنَ لِكَي تَعبُرَه

وَالعِزُّ في الثَروَةِ وَالعَيشُ في ال

حَبرَةِ وَالحِرفَةُ في المِحبَرَه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إياك والأيمان تلقي بها

المنشور التالي

مثل الفتى عند التغرب والنوى

اقرأ أيضاً

تضيق بنا الأرض

تَضِيقُ بِنَا الأرْضُ. تَحْشُرُنَا فِي المَمَرِّ الأَخِيرِ, فَنَخْلعُ أَعْضَاءَنَا كَيْ نَمُرَّ وَتَعْصُرُنَا الأَرْضُ. يَا لَيْتَنَا قَمْحُهَا كَيْ نَمُوتَ…

وقصرت عقلي بالهوية طالبا

وَقَصَرتُ عَقلي بِالهُوِيَّةَ طالِباً فَعادَ ضَعيفاً في المَطالِبِ هاوِيا وَكُنتُ لِرَبِّ العالَمينَ لِنُصرَةٍ فَلا تَتَعَجَّل في التَطَلُّبِ جارِيا…

قد وفينا لك بالوعد

قَدْ وَفَيْنَا لَكَ بِالْوَعْ دِ وَكَانَ الوَعْدُ دَيْنَا وَحَكَمْنَا لَكَ بِالإِيْ ثَارِ بِالْحَظِّ عَلَيْنَا بِبَدِيْعٍ مَا رَأَيْنَا مِثْلَهُ…