أَمتارُ مِن هَذا الأَنامِ وَكَيفَ لي
وَمِنَ الزَمانِ وَشَرِّهِ أَمتارُ
سِترٌ وَبُخلٌ وَالتَجَنُّبُ وَالنَوى
أَستارُ مِثلِكَ دونَنا إِستارُ
لَو تَترُكُ الدُنيا الفَتى وَمرادَهُ
لَوَجَدتَهُ يَشتَطُّ أَو يَختارُ
أَمسى يَذِمُّ الخاتِرينَ مُحَقِّقاً
وَاللَهُ يَشهَدُ أَنَّهُ خَتّارُ
وَإِذا الغِنى لَزِمَ الغَنِيُّ لِأَجلِهِ
طَلَبَ المُعينِ فَذَلِكَ الإِقتارُ
وَلَرُبَّ ومُشتارٍ تَرَقّى في الذُرى
فَجَنى المَنِيَّةَ في الَّذي يَشتارُ