كم سبحت أربع جوار

التفعيلة : البحر البسيط

كَم سَبَحَت أَربَعٌ جَوارٍ

لَها بِتَسبيحِها حُبورُ

فَمِن جَنوبٍ وَمِن شَمالٍ

وَمِن صَباً أُختُها الدَبورُ

وَالشُهُبُ جَمعاً وَشِعرَياها

تِلكَ الغُمَيصاءُ وَالعَبورُ

فَمَجِّدوا رَبَّكُم إِلى أَن

تَلفِظَ أَمواتَها القُبورُ

فَكُلُّ ما تَفعَلُ البَرايا

إِلّا تُقى رَبِّها يَبورُ

وَالصَبرُ حَزمٌ عَلى الرَزايا

وَقَبلَنا فُضِّلَ الصَبورُ

وَهَل أَمِنتُم عَلى ثَبيرٍ

أَن يَتَداعى بِهِ الثُبورُ

فَكُلُّ ذي مِشيَةٍ سَيُرمى

بِعَثرَةٍ ما لَها جُبورُ

طالَ وُقوفي وَراءَ جِسرٍ

وَإِنَّما يُنظَرُ العُبورُ

إِنَّ اِبنَ آسى مَضى وَلَكِن

دَلَّ عَلى فَضلِهِ الزَبورُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا سنة بكى تشرين فيها

المنشور التالي

كأنما الأرض شاع فيها

اقرأ أيضاً

عجبت لهاذا الزائر المترقب

عَجِبتُ لِهاذا الزائِرِ المُتَرَقِّبِ وَإِدلالِهِ بِالصَرمِ بَعدَ التَجَنُّبِ أَرى طائِراً أَشفَقتُ مِن نَعَباتِهِ فَإِن فارَقوا غَدراً فَما شِئتَ…

فجعنا بحمال الديات ابن غالب

فُجِعنا بِحَمّالِ الدَياتِ اِبنِ غالِبٍ وَحامي تَميمٍ عِرضَها وَالمُراجِمِ بَكَيناكِ حِدثانَ الفِراقِ وَإِنَّما بَكَيناكَ إِذ نابَت أُمورُ العَظائِمِ…