لا شامَ لِلسُلطانِ إِلّا أَن يُرى
نَعمُ البَداوَةِ كَالنَعامِ الطارِدِ
وَيَكونَ لِلبادينَ عَذبُ مِياهِهِ
مِثلَ المُدامَةِ لا تَحِلُّ لِوارِدِ
وَتَظَلُّ أَبياتٌ لَهُم شَعَريّةٌ
كَبُيوتِ شِعرٍ في البِلادِ شَوارِدِ
وَيَقومُ مَلِكٌ في الأَنامِ كَأَنَّهُ
مَلِكٌ يُبَرِّحُ بِالخَبيثِ المارِدِ
صَنَعُ اليَدَينِ بِقَتلِ كُلِّ مُخالِفٍ
بِالسَيفِ يُضرَبُ بِالحَديدِ البارِدِ
قالوا سَيَملِكُنا إِمامٌ عادِلٌ
يَري أَعادينا بِسَهمٍ صارِدِ
وَالأَرضُ مَوطِنُ شِرَّةٍ وَضَغائِنٍ
ما أَسمَحَت بِسُرورِ يَومٍ فَارِدِ
وَلَو أَنَّ فيها ناظِراً كَالمُشتَري
يُعطي السَعودَ وَكاتِباً كَعُطارِدِ