أما عرف المقيم بأرض مصر

التفعيلة : البحر الوافر

أَما عَرَفَ المُقيمُ بِأَرضِ مِصرٍ

وَميضَ بَوارِقٍ وَدَوِيَّ رَعدِ

وَرُبَّ غَمامَةٍ نَشَأَت فَزالَت

وَلَيسَ ثَرى مَحَلَّتِنا بِجَعدِ

إِذا رُزِقَ الفَتى في المَحلِ جَدّاً

رَعى ما شاءَ مِن ثَعدٍ وَمَعدِ

وَما نالَت خِلافَتَها قُرَيشُ

وَأَرغِمَ سَعدُها إِلّا بِسَعدِ

فَإِنَّ لِهَذِهِ الدُنِّيا طَريقاً

عَلَيهِ يَمُرُّ مَن قَبلي وَبَعدي

أَِذا وَعَدَتكَ خَيراً ما طَلَتهُ

وَهَل يُرجى لَها إِنجازُ وَعدِ

فَزَجِّ العَيشَ مِن صَفوٍ وَرَنقٍ

وَدَع شَجَنَيكَ مِن هِندٍ وَدَعدِ

وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا

فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أمامة كيف لي بإمام صدق

المنشور التالي

بوحدانية العلام دنا

اقرأ أيضاً