قَبيحٌ أَن يُحَسَّ نَحيبُ باكٍ
إِذا حانَ الرَدىفَقَضَيتُ نَحبي
وَلَم أَرِدِ المَنِيَّةَ بِاِختِياري
وَلَكِن أَوشَكَ الفَتَيانَ سَحبي
وَلَو خُيِّرتُ لَم أَترُك مَحَلّي
فَأَسكُنَ في مَضيقٍ بَعدَ رَحبِ
وَجَدتُ المَوتَ يَنتَظِمُ البَرايا
بِشَجبٍ مِنهُ في أَعقابِ شَجبِ
فَأُوصيكُم بِدُنيانا هَواناً
فَإِنّي تابِعٌ آثارَ صَحبي