دُنياكَ تُكنى بِأُمِّ دَفرٍ
لَم يَكنِها الناسُ أُمَّ طيبِ
فَأذَن إِلى هاتِفٍ مُجيدٍ
قامَ عَلى غُصنِهِ الرَطيبِ
يَكونُ عِندَ اللَبيبِ مِنّا
أَبلَغَ مِن واعِظٍ خَطيبِ
يَحلِفُ ما جادَت اللَيالي
إِلّا بِسُمٍّ لَنا قَطيبِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
وخليل ضممته فتأبى
وخليلٍ ضممتهُ فتأبى وانثنى نافراً كظبيِ الصريمِ قالَ نارُ الخليلِ في القلبِ شبَّتْ قلتُ أقبلْ فتلكَ نارُ الكليمِ
أشاقك الطيف ألم طارقه
أَشاقَكَ الطَيفُ أَلَمَّ طارِقُه آخِرَ لَيلٍ لَم يَنَمهُ عاشِقُه وَالصُبحُ في أَعقابِهِ يُساوِقُه طالِبُ ثَأرٍ مِن ظَلامٍ لاحِقُه…
وأخ إذا ما شط عني رحله
وَأَخٍ إِذا ما شَطَّ عَني رَحلُهُ أَدنى إِلَيّ عَلى النَوى مَعروفهُ كَالكَرمِ لَم يَمنَعهُ بُعدُ عَريشِهِ مِن أَن…
تذكر في ربوع الضال عهدا
تَذَكَّر في ربوع الضّال عَهْداً فزاد به وجودُ الذكر وَجْدا وأضناه الهوى بغرام نجد فأصبحَ بالضّنى عظماً وجلدا…
وكم ظل أو كم بات عندي كتابه
وَكَم ظَلَّ أَو كَم باتَ عِندي كِتابُهُ سَميرَ ضَميرٍ أَو جَنانَ جَنانِ
إن البشير الذي جاد الزمان به
إن البشير الذي جاد الزمان به قد ساد بالمجد والإفضال واللطف بدا عذار البها في سعد طلعته يحكي…
رعى الله منشيها ولا فض فاهه
رعى الله منشيها ولا فضّ فاهه لقد فاه في درّ ليكتب بالدرّ وما هي إلا تحفة كسروية تشير…
لما أتينا تقي الدين لاح لنا
لَما أَتينا تَقيَّ الدين لاحَ لَنا داعٍ إِلى اللَهِ فَردٌ ما له وَزَرُ عَلى محياه مِن سِيما الألى…