يَدُلُّ عَلى فَضلِ المَماتِ وَكَونِهِ
إِراحَةَ جِسمٍ أَنَّ مَسلَكَهُ صَعبُ
أَلَم تَرَ أَنَّ المَجدَ تَلَقّاكَ دونَهُ
شَدائِدُ مِن أَمثالِها وَجَبَ الرُعبُ
إِذا اِفتَرَقَت أَجزاؤُنا حُطَّ ثُقلُنا
وَنَحمِلُ عِبئاً حينَ يَلتَئِمُ الشَعبُ
وَأَمسِ ثَوى راعيكَ وَهوَ مُوَدِّعٌ
وَلَو كانَ حَيّاً قامَ في يَدِهِ قَعبُ