الساع آنية الحوادث ما حوت

التفعيلة : البحر الكامل

الساعُ آنِيَةُ الحَوادِثِ ما حَوَت

لَم يَبدُ إِلّا بَعدَ كَشفِ غَطائِها

وَكَأَنَّما هَذا الزَمانُ قَصيدَةٌ

ما اِضطُرَّ شاعِرُها إِلى إيطائِها

لَيسَت لَياليهِ مُحِسَّةُ كائِنٍ

وُصِفَت بِسُرعَتِها وَلا إِبطائِها

وَالمِصرُ آنَسُ مِنهُ خَرقُ مَفازَةٍ

أَنَسَ الدَليلُ بِقافِها مَعَ طائِها

وَسِهامُ دَهرِكَ لا تَزالُ مُصيبَةً

صُرِفَت بِإِذنِ اللَهِ عَن أَخطائِها

إِنَّ المَواهِبَ كُلَّها عارِيَّةٌ

وَمِنَ السَفاهَةِ غَبطَةٌ بِعَطائِها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما خص مصرا وبأ وحدها

المنشور التالي

القلب كالماء والأهواء طافية

اقرأ أيضاً

نسر أم حمامة ؟

لاجتماعِ الطَّيرِ، ما قبلَ الصَّباحْ، أقبَلَتْ، مَذعُورَةً، أسرابُ أصحابِ الجناحَُ… جَدْوَلُ الأعْمالِ مَقصُورُ الكلامْ: نَزْعُ شاراتِ السَّلامِ عنِ…