إِنَّ الأَعِلّاءَ إِن كانوا ذَوي رَشَدٍ
بِما يُعانونَ مِن داءٍ أَطِبّاءُ
وَما شَفاكَ مِنَ الأَشياءِ تَطلُبُها
إِلّا الأَلِبّاءُ لَو تُلفى الأَلِبّاءُ
نَفِرُّ مِن شُربِ كَأسٍ وَهيَ تَتبَعُنا
كَأَنَّنا لِمَنايانا أَحِبّاءُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
تضج ربداء من الخطاب
تَضِجُّ رَبداءُ مِنَ الخُطابِ مِن قَطَرِيَّينَ وَمِن ضَبابِ وَمِن أَبي الدَعجاءِ كَالصُؤابِ وَمِن مُجيبٍ فاتِحِ العِيابِ
كأنك بالزوار لي قد تبادروا
كأنك بالزوار لي قد تبادروا وقيل لها أودي علي بن أحمد فيا رب محزونٍ هناك وضاحكٍ وكم أدمعٍ…
اذا لم يكن لركوب الشري
اِذا لَم يَكُن لِرُكوبِ الشَري فِ سِوى أَن يُلمَّ بِداري غَرَض وَأَقعَدَهُ الدَهرُ مَركوبَهُ فَاِنَّ عَليَّ اِحتمالَ العَوض
ولربما سلت لنا من مائها
وَلَرُبّما سَلَّتْ لنا من مائِها سَيفاً وكانَ عَنِ النّواظِرِ مُغمَدا طَبَعَتهُ لُجِيّاً فَذابَت صَفَحةٌ مِنهُ وَلَو جَمَدت لَكانَ…
عصفورتان في الحجاز
عُصفورَتانِ في الحِجا زِ حَلَّتا عَلى فَنَن في خامِلٍ مِنَ الرِيا ضِ لا نَدٍ وَلا حَسَن بَيناهُما تَنتَجِيا…
سماء صافية وحديقة خضراء
السماء الصافية تفكير بلا فكرة كحديقة كلها خضراء. قصيدة لا عيب فيها سوى إفراطها في الوضوح. تفتقر السماء…
ألا سرت القبول ولو نسيما
أَلا سَرَتِ القَبولُ وَلَو نَسيما وَجاذَبَني الشَبابُ وَلَو قَسيما وَطالَعَني الظَلامُ بِهِ خَيالاً فَأَقبَلَ ناظِري وَجهاً وَسيما تَقَضّى…
أحب أجل أحب كأن نبعا
أحبُّ أجَل أحبّ كأن نبعاً سماوياً تفجّر في دمائي لقد طاب الوجود بحالتيه شقائي فيك أجملُ من هنائي…