سألت رجالا عن معد ورهطه

التفعيلة : البحر الطويل

سَأَلتُ رِجالاً عَن مَعَدٍّ وَرَهطِهِ

وَعَن سَبَإٍ ما كانَ يَسبي وَيَسبَأُ

فَقالوا هِيَ الأَيّامُ لَم يُخلِ صَرفُها

مَليكاً يُفَدّى أَو تَقِيّاً يُنَبَّأُ

أَرى فَلَكاً مازالَ بِالخَلقِ دائِراً

لَهُ خَبَرٌ عَنّا يُصانُ ويُخبَأُ

فَلا تَطلُبِ الدُنِيا وَإِن كُنتَ ناشِئاً

فَإِنّيَ عَنها بِالأَخلّاءِ أَربَأُ

وَما نُوَبُ الأَيّامِ إِلّا كَتائِبٌ

تُبَثُ سَرايا أَو جُيوشٌ تُعَبَّأُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بني الدهر مهلا إن ذممت فعالكم

المنشور التالي

أرائيك فليغفر لي الله زلتي

اقرأ أيضاً

وآب الوفد وفد بني فقيم

وَآبَ الوَفدُ وَفدُ بَني فُقَيمٍ بِأَلأَمِ ما تَؤوبُ بِهِ الوُفودُ أَتَونا بِالقُدورِ مُعَدِّليها وَصارَ الجُدُّ لِلجَدِّ السَعيدِ وَشاهَدَتِ…

خير الرجال رفيقها

خَيرُ الرِجالِ رَفيقُها وَنَصيحُها وَشَقيقُها وَالخَيرُ مَوعِدُهُ الجِنا نُ وَظِلُّها وَرَحيقُها وَالشَرُّ مَوعِدُهُ لَظاً وَزَفيرُها وَشَهيقُها وَما حُبُّ…