وَحَديثُها كَالقَطرِ يَسمَعُهُ
راعي سِنينَ تَتابَعَت جَدبا
فَأَصاخَ يَرجو أَن يَكونَ حَياً
وَيَقولُ مِن فَرَحٍ هَيا رَبّا
اقرأ أيضاً
قيدي أما تعلمني مسلما
قَيدي أَما تَعلمني مُسلما أَبَيتَ أَن تُشفِقَ أَو تَرحَما دَمي شَرابٌ لَكَ وَاللَحمُ قَد أَكَلتهُ لا تَهشم الأَعظُما…
شربنا كأس من نهوى جهارا
شَرِبنا كأسَ من نهوى جِهاراً فهمنا عندَ رؤيته حيارى وشاهدنا بها السَّاقي تجلىَّ فصرنا من تجليهِّ سكارى طلبنا…
سأثني بنعماك التي لو كفرتها
سأُثني بنُعماك التي لو كَفَرْتُها لأنثت بها منها شواهدُ لا تَخْفى هبِ الروضَ لا يُثْني على الغيثِ نشرُهُ…
وتروق من بعد بها فوارة
وتروق من بعدٍ بها فوّارة في الجو يدفق ماؤها ويفور يحكي عمود الماء فيها آخذاً صعداً عمود الصبح…
لعمر أبي وهو ابن من تعرفونه
لَعَمْرُ أَبي وَهْوَ ابْنُ مَنْ تَعْرِفونَهُ لقَدْ ذَلَّ عِرْضٌ لَمْ يَصُنْهُ إِباءُ أَيَقْتَادُني نَحْوَ الدَّنِيَّةِ مَطْمَعٌ عَلَيَّ إِذاً…
لنا صاحب لا كليل اللسان
لَنا صاحِبٌ لا كَليلُ اللِسانِ فَيَصمُتُ عَنّا وَلا صارِمُ وَشَرُّ الرِجالِ عَلى أَهلِهِ وَأَصحابِهِ الحَمِقُ العارِمُ
سكت فأصغروا أدبي
سَكَتُّ فَأَصغَروا أَدَبي وَقُلتُ فَأَكبَروا أَرَبي وَما أَرجوهُ مِن بَلَدٍ بِهِ ضاقَ الرَجاءُ وَبي وَهَل في مِصرَ مَفخَرَةٌ…
أجدك لا يصحو الفؤاد المعلل
أَجِدَّكَ لا يَصحو الفُؤادُ المُعَلَّلُ وَقَد لاحَ مِن شَيبٍ عِذارٌ وَمِسحَلُ أَلا لَيتَ أَنَّ الظاعِنينَ بِذي الغَضا أَقاموا…