ومن يك باديا ويكن أخاه

التفعيلة : البحر الوافر

وَمَن يَكُ بادِياً وَيَكُن أَخاهُ

أَبا الضَحّاكِ يَنتَسِجِ الشِمالا

سَيَكفيكِ المُرَحَّلُ ذو ثَمانٍ

سَحيلٌ تَغزِلينَ لَهُ الجُفالا

سَيَكفيكِ الإِلَهُ وَمُسنَماتٌ

كَجَندَلِ لُبنَ تَطَّرِدُ الصِلالا

بَناتُ لَبونِهِ عَثَجٌ إِلَيهِ

يَسُفنَ اللَيتَ مِنهُ وَالقَذالا

لَها سَلَفٌ يَعوذُ بِكُلِّ ريعٍ

حَمى الحَوزاتِ وَاِشتَهَرَ الإِفالا

خَراخِرُ تَحسِبُ الصَقَعِيَّ حَتّى

يَظَلَّ يَقُرُّهُ الراعي سِجالا

إِذا غُزُرُ المَحالِبِ أَتأَقَتهُ

يَمُجُّ عَلى مَناكِبِهِ الثُمالا

فَلَمّا جاوَزَ الرَبَلاتِ مِنها

إِلى الكاذاتِ باتَ بِها وَقالا

تَرَعّى مِن جُنوبِ ثُعالِباتٍ

أَسِرَّةَ عازِبٍ نَحَرَ الهِلالا

إِلَيكُم لا نَكونُ لَكُم خَلاةً

وَلا نَكَعَ النَقاوى إِذ أَحالا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

صدقت معية نفسه فترحلا

المنشور التالي

ما بال دفك بالفراش مذيلا

اقرأ أيضاً