كَم بِتُّ أَسري عَلى ظَهرِ الكئوسِ إِلى
أن أَصبَحَ الدَنُّ في آثارِها طَلَلا
فَاِسأَلهُ لا تَسأَلِ الأَطلالَ حادِثَهُ
فَالدَنُّ مِن أَنطَقِ الأَطلالِ أَن يُسَلا
اَما الشَبابُ فَأَبكاني بِرِحلَتِهِ
فَقالَ إِن كُنتَ تَبغي فَاِبكِ مَن رَحَلا
فَقُلتُ هَل بَعدَكَ الأَيّامُ واسِعَةٌ
أَو لا فَقَد جاءَني ما ضَيَّقَ السُبُلا