أَنتَ العَدُوُّ لِأَمرٍ أَنتَ جاهِلُهُ
فَلِم يَقالُ صَديقُ المَرءِ عاذِلُهُ
هَذا وَعَذلُكَ مُحييهِ وَمُخرِجُهُ
مِنَ الثَرى فَحبيبُ الصَبِّ قاتِلُهُ
قُل ما تَشاءُ وَقَولٌ أَنتَ قائِلُهُ
ما فيهِ ما صَدَّ عَمّا المَرءُ فاعِلُهُ
فخَمِّرِ الرَأيَ وَاِستَوضِح أَواخِرَهُ
فَالرَأيُ غَرّارَةٌ مِنهُ أَوائِلُهُ