ما إِن يُرَدُّ إِلى مُرادٍ أَوَّلِ
حَتّى يُرَدَّ إِلى زَمانٍ أَوَّلِ
وَالهاطِلاتُ لَهُم وَما قَنِعوا بِها
وَالراسِخاتُ فَمَن يَهُزُّ وَكَيفَ لي
يا دَهرُ إِتن كانَ القَليلُ هُوَ الَّذي
يَبقى بِهِ ماءُ الوُجوهِ فَقَلِّلِ
لا تَسأَلِ الرِزقَ العِبادَ فَرُبَّما
يَأتي بِهِ عَفواً وَإِن لَم تَسأَلِ