وَأَعجِب لَهُ في الحَربِ نَثرُ كَتائِبٍ
بِكَفٍّ أَبَت في السِلمِ نَظمَ كِتابِ
يُحاسِبُني في لَفظَةٍ بَعدَ لَفظَةٍ
وَمَعروفُهُ يَأتي بِغَيرِ حِسابِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
مرج الدين فأعددت له
مَرِجَ الدينُ فَأَعدَدتُ لَهُ مُشرِفَ الحارِكِ مَحبوكَ الثَبَج يَرهَبُ السَوطَ سَريعاً فَإِذا وَنَتِ الخَيلُ مِنَ الشَدِّ مَعَج سَلِسَ…
وأبيض من ذوي الأشجار يبدو
وَأَبْيَضَ مِنْ ذَوي الأَشْجَارِ يَبْدُو لَهُ خَدٌّ كَمِرْآةِ الْغَرِيبَهْ وَرُبَّتَمَا تَلَوَّنَ بِاحْمِرَارٍ لَهُ قَانٍ كَمُلْتَبِسٍ بِرِيبَهْ وَرُبَّتَمَا يَكُونُ…
شرب صباح ولا ذراح
شَربُ صباحٍ ولا ذراحٍ ووشيُ زهرٍ وخزُّ دجنِ أربَعةٌ ما اجتمعنَ إلا عاشَ سروري وماتَ حزني
نزلوا مركز الندى وذراه
نَزَلوا مَركَزَ النَدى وَذُراه وَعَدَتنا مِن دونِ ذاكَ العَوادي غَيرَ أَنَّ الرُبى إِلى سُبُلِ الأَن واءِ أَدنى وَالحَظُ…
كم اجتبن من ليل إليك وواعست
كَمِ اِجتَبنَ مِن لَيلٍ إِلَيكِ وَواعَسَت بِنا البيدُ أَعناقُ المُهارى الشَعاشِعِ
ما عليها أوان تطوي الفيافي
ما عَلَيها أَوانَ تَطوي الفَيافي غَيرُ حَثِّ الذَميلِ وَالإيجافِ غَيرَ أَنَّ المَرءَ اللَجوجَ دَعاها فَاِعتَسَفنَ الفَلاةَ أَيَّ اِعتِسافِ…
وأخ إن جاءني في حاجة
وَأَخٍ إِن جاءَني في حاجَةٍ كانَ بِالإِنجازِ مِنّي واثِقا وَإِذا فاجَأتُهُ في مِثلِها كانَ بِالرَدِّ بَصيراً حاذِقا
بلغا عني سليمى
بَلَّغا عَنّي سُلَيمى وَسَلاها لِيَ عَمّا فَعَلَت في شَأنِ صَبٍّ دَنِفٍ أُشعِرَ هَمّا وَلَقَد قُلتُ لِسَلمى إِذ قَتَلتُ…