أما تقاطعنا فلا رسل

التفعيلة : البحر الكامل

أَمّا تَقاطُعُنا فَلا رُسُلٌ

مِنكُم تُلِمُّ بِنا وَلا كُتُبُ

أَو أَن تَقولَ كَتَبتُ مُعتَذِراً

مِن أَن أَعيشَ وَأَنتُمُ غُيُبُ

وَالحَقُّ فيما بَينَ ذاكَ وَذا

إِن كانَ عِندَكَ حَقُّنا يَجِبُ

كانَت مَوَدَّتُكَ المُدامَ وَفَت

فَتَصَرَّمَت فَإِذا هِيَ الحَبَبُ

أَفَعَن رِضاً كانَت قَطيعَتُكُم

فَبِأَيِّ شَيءٍ يَعرِضُ الغَضَبُ

هَذا عِقابُهُمُ لِعَبدِهِمُ

راضينَ عَنهُ فَكَيفَ لَو غَضِبوا

أَلِفَ العَذابُ حَصى قُلوبِهِمُ

فَكَأَنَّها لِجَهَنَّمٍ حَطَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نار من الوجنة من عقرب

المنشور التالي

لحبي فيه أي جمر على قلب

اقرأ أيضاً

اسمعوني

اسمعوني. عندما تزدهر الأشواك والأزهار تذبل ويصير اللص ناطورا لبيت المال والمال على رايته الخضراء في الماخور يبذل…