رجعت عنه بلا سمع ولا بصر

التفعيلة : البحر البسيط

رَجَعتُ عَنهُ بِلا سَمعٍ وَلا بَصَرٍ

وَلا فُؤادٍ وَلا دَمعٍ وَلا نَفَسِ

وَلا حَبيبٍ وَلا أَهلٍ وَلا وَطَنٍ

وَلا اِصطِبارٍ وَلا نَومٍ وَلا أَنَسِ

كانَ اللِقا ساعَةً وَالبَينُ آخَرَها

أَقبِح بِهِ مِن طَلاقٍ لَيلَةَ العُرُسِ

لَم يَصبِرِ الدَهرُ مِقدارَ الخِطابِ لَهُ

لِمُحسِنٍ إِن أَسا لا كانَ كُلُّ مُسي

طالَ الزَمانُ وَما أَنسى عُهودَهُم

وَكُلُّ عَهدٍ إِذا طالَ الزَمانُ نُسي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا من إذا ناديت في ظلم

المنشور التالي

ويقول ما ضاق الفضاء وضاق من

اقرأ أيضاً

يطير الحمام

يطيرُ الحمامُ يَحُطّ الحمامُ أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ فإني أحُّبّك حتى التَعَبْ… صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساءُ…

شتمتما قائلا بالحق مهتديا

شَتَمتُما قائِلاً بِالحَقِّ مُهتَدِياً عِندَ الخَليفَةِ وَالأَقوالُ تَنتَضِلُ أَتَشتُمانِ سِفاهاً خَيرَكُم حَسَباً فَفيكُما وَإِلَهي الزَورُ وَالخَطَلُ أَتَشتُماهُ عَلى…