في خَدِّها مِن مِسكِها حَيَّةٌ
أَحلى سَواداً في الفَضا الفِضّي
كَم حَيَّةٍ أَهرَبُ مِن عَضِّها
وَهَذِهِ تَهرَبُ مِن عَضّي
تُبعِدُ عَنها ناظِري مِثلَما
تُبعِدُ جَفنَيَّ عَنِ الغَمضِ
وَأَشكُرُ المُغضي عَلى حُبِّهِ
لا أَشكُرُ المُغضي عَلى البُغضِ
فلا تُصَدِّق عَنهُ إِغضاءَهُ
فَأَينَ لينُ الناظِرِ المُغضي