وَكأَنَّ كافورَ الدُّموعِ وَقَدْ جَرى
بِخلوقِهِ مِنْها عَلَى الخَدِّ
دُرٌّ وَياقُوتٌ تَساقَطَ بَيْنَهُ
في نَثْرِهِ كُحْلٌ مِنَ النَّدِّ
وَكَأَنَّما نَظَمَتْ دُمُوع جُفُونِها
في نَحْرِها بَدَلا مِنَ العِقْدِ
لَوْ أَنَّها نادَتْ بِحُسْنِ كَلامِها
مَيْتاً لَلَبَّاها مِنَ اللحْدِ