ورثت المعالي عن أبيك شريعة

التفعيلة : البحر الطويل

وَرِثتَ المَعالي عَن أَبيكَ شَريعَةً

وَقُمتَ بِها في فَترَةِ البُخلِ مَذهَبا

إِذا ما كَسَوتَ الوَفدَ لِلجودِ مَلبَساً

فَقَد لَبِسوهُ بِالبَشاشَةِ مُذهَبا

لَو اَنَّ زِياداً كانَ أَدرَكَ عَصرَهُ

لَكانَ يَرى أَيَّ الرِجالِ المُهَذَّبا

يُقَطِّعُ عُمرَ اللَيلِ عُمرُ سُجودِهِ

فَلِلَهِ مِحرابٌ حَوى مِنهُ مِحرَبا

وَفي فَقرِ عافيهِ إِلَيهِ وَسيلَةٌ

كَفى باعِثاً لِلسَيلِ أَن يَتَصَوَّبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قالوا رأينا الأسود الصبر عادتهم

المنشور التالي

يمينك أخت الغيث إن ضلت السحب

اقرأ أيضاً

في مدريد

شمسٌ ورذاذٌ وربيعٌ حائر. والأشجار عتيقة وعالية في حديقة ” بيت الطلبة”. الممرات مرصوفة بحصى يجعل المشي عليه…

أعلنت ضعفي

أيُّ سِـرٍّ عنك أخـفي بعدمـا أعـلنتُ ضـعفي ضائعٌ دمـعي سخـيٌّ جمـرَ ضَيْمٍ كِـدْتُ أُلْـفي أَتَّـقي هجـراً مـهيناً ساعياً…