يا من إذا ولي البلاد فإنما

التفعيلة : البحر الكامل

يا مَن إِذا وَلِيَ البِلادَ فَإِنَّما

مَنشورُهُ ذاكَ اللِوا مَنشورا

لا يُلقَ إِلّا بِالسَلاسِلِ وَالظُبا

مَن كَيفَما لاقاكَ كانَ أَسيرا

أَلبَستَها وَقتَ الظَهيرَةِ مُظلِماً

وَمَلَأتَها وَقتَ الدُجُنَّةِ نورا

وَسَجَرتَها ناراً فَقَد كانَت لِطو

فانِ العُداةِ لِحَينِهِم تَنّورا

لِجِراحِهِم تَغدو الرِماحُ مَسابِراً

وَالطَعنُ كَيّاً وَالعَجاجُ ذُرورا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كان الفرنج لهم نون وقد حذفت

المنشور التالي

برأيكم أمسى الزمان مدارا

اقرأ أيضاً