زَمانُكَ ثَوبٌ وَالسُعودُ طِرازُ
وَمُلكُكَ حَقٌّ وَالمُلوكُ مَجازُ
وَلِلَهِ مِن تَمليكِكَ الأَرضَ مَوعِدٌ
وَما قاعِدٌ إِن قُمتَ عَنكَ نَجازُ
فَقُم في المُلوكِ الصيدِ مِن آلِ شاورٍ
فَما دونَها حَتّى العِراقِ حِجازُ
هُمُ وَهَبوا الأَملاكَ ما في يَدَيهِمُ
وَلَو أَنَّهُم مَدّوا اليَدَينِ لَحازوا