لَكَ المَجدُ تُروى عَن عِداهُ عُلاهُ
فَأَيُّ رَجاءٍ قَد عَداهُ نَداهُ
إِذا شِئتَ يَوماً أَن تَراهُ فَإِنَّما
تَرى ما تَرى في النَجمِ دونَ مَداهُ
وَجودُكَ سُحبٌ وَالسَحائِبُ أَرضُها
فَهَذي البَرايا لَو عَلِمتَ ثَراهُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
سكرت بإمرة السلطان جدا
سَكِرتَ بِإِمرَةِ السُلطانِ جِدّاً فَلَم تَعرِف عَدُوُّكَ مِن صَديقِك رُوَيدَكَ في طَريقٍ سِرتُ فيها فَإِنَّ الحادِثاتِ عَلى طَريقِك
ما يوم بين الحبيب بالسعد
ما يومُ بَيْنِ الحبيب بالسَّعْدِ ولا مُحِبٌّ عليه بالجَلْدِ لو كنت يوم الفراق حاضرنا وهن يطفئن غُلَّة الوجْدِ…
أحسن من عود ومن ضارب
أَحسَنُ من عودٍ وَمن ضارِبِ وَمن فَتاةٍ طِفلَةٍ كاعبِ قَدُّ غُلامٍ صيغَ من فضةٍ مُتَّصِل الحاجِبِ بِالحاجِبِ سلَّ…
لمن ذلك الملك الذي عز جانبه
لِمَن ذَلِكَ المُلكُ الَّذي عَزَّ جانِبُهُ لَقَد وَعَظَ الأَملاكَ وَالناسَ صاحِبُه أَمُلكُكَ يا داوُدُ وَالمُلكُ الَّذي يَغارُ عَلَيهِ…
ولما رأت ما كان يأوي ورائها
وَلَمّا رَأَت ما كانَ يَأوي وَرائَها وَقُدّامَها قَد أَمعَرَتهُ هَزايِلُه كَبابٌ مِنَ الأَخطارِ كانَ مُراحُهُ عَلَيها فَأَودى الظُلفَ…
دعي وذري الأقدار تمضي لشأنها
دَعي وَذَري الأَقدارَ تَمضي لِشَأنِها فَلَم تَحمِ مُلكاً لا دِمَشقُ وَلا مِصرُ وَلا الحَرَّةُ السَوداءُ حاطَت سِيادَةً وَلا…
ما أقرب اليأس من رجائي
مَا أَقْرَبَ اليَأسَ مِنْ رَجائي وَأبعدَ الصَّبرَ مِنْ بُكائي يَا مُذْكِيَ النَّارِ في فُؤادي أَنْتَ دَوائي وأنْتَ دَائي…
إن أنت صادفت شيخ سوء
إن أنتَ صادفتَ شيخَ سُوءٍ كأنما الذّقْنُ منه حِبْثَى فاستَجر اللّه يا خليلي وضع على حلقه الهِلَبْثا