حَبيبٌ لَيْسَ يَنْصِفُنِي
وَمَوْلىً لَيْسَ يَرْحَمُنِي
أَمُرُّ بِهِ فَيُبْعِدُنِي
وَأُنْصِفُهُ فَيَظْلِمُنِي
وَلِي أَمَلٌ يَلُوذُ بِهِ
يُعَنِّينِي وَيُطْمِعُنِي
يَضِنُّ بِوَعْدِهِ فإِذا
أجابَ إلَيْهِ أَخْلَفَنِي
أَما تَرْثِي لِمُكْتَئِبٍ
أسِيرٍ فِي يَدِ الْحَزَنِ