قد تخوفتُ أن أموتَ من الوَجْ
د ولم يَدْرِ مَنْ هَوِيتُ بما بِي
يا كتابي فاقْرَ السَّلامَ على مَنْ
لا أُسمِّي وقل له يا كتابي
إنَّ كفّاً إيلكَ قد بعثَتْني
في شَقَاءٍ مُواصَلٍ وعذابِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
تق الله واحذر أن يغرك ناسك
تَقِ اللَهَ وَاِحذَر أَن يَغُرَّكَ ناسِكٌ بِما هُوَ فيهِ مِن تَغَيُّرِ حالِهِ فَما أَنفُسُ الأَقوامِ إِلّا تَوابِعٌ لِقائِلِ…
عاد الهموم وما يدري الخلي بها
عادَ الهُمومُ وَما يَدري الخَلِيُّ بِها وَاِستَورَدَتني كَما يُستَورَدُ الشَرَعُ فَبِتُّ أَنجو بِها نَفساً تُكَلِّفُني ما لا يَهُمُّ…
أصمم في الغواية أم أنابا
أصَمَّمَ في الغوايَةِ أَمْ أَنَابا وَشَيْبُ الرَّأسِ قَدْ خَلَسَ الشَّبَابَا إِذَا نَصَلَ الخِضَابُ بَكى عَلَيْهِ وَيَضْحَكُ كُلَّمَا وَصَلَ…
تدري الحمامة حين تهتف بالضحى
تَدري الحَمامَةُ حينَ تَهتِفُ بِالضُحى أَنَّ الأَجادِلَ لا تُطيلُ جِدالَها وَهَدى لَها قَدرٌ أُتيحَ بِسُدفَةٍ صَقراً فَفَجَّعَ بِالهَديلِ…
وشاطر صكه تطيره
وَشاطِرٍ صَكَّهُ تَطَيُّرُهُ ما عاشَ مِن كَفِّ راجِلِ الوالي لَم تَرَهُ قَد عَينُ شارِعِهِ يُطفِئُ فيهِ سِراجَ بَقّالِ
فديت من لقبني مثلما
فديت من لقبني مثلما لقبته والحق لا يغضبُ إن قلت يا عرقوب أطمعتني قال فلم نفسك يا أشعبُ
سلوت عن هاجري وعندي
سَلَوتُ عَن هاجِري وَعِندي أَنِّيَ في ذاكَ غَيرُ فارِهْ فَقيلَ لي إِذ أَذَعتُ هَذا يُخارُ لِلعَبدِ وَهوَ كارِه
وواد تسكر الأرواح فيه
وَوادٍ تَسكَرُ الأَرواحُ فيهِ وَتَخفِقُ فيهِ أَرواحُ النَسيمِ بِهِ الأَطيارُ قَد قالَت وَقالَت كَلاماً شافِياً داءَ الكَليمِ تَسَلسَلُ…