صَدَّ عَنِّي إِذْ رآني مُفْتَتَنْ
وأَطالَ الصَّبْرَ لَمّأ أَنْ فَطَنْ
كانَ مَمْلوكي فأَضْحَى مَالِكِي
إنّ هذا مِنْ أعاجِيبِ الزَّمَنْ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
روعوه فتولى مغضبا
روّعوه فتولى مغضبا أعلمتم كيف ترتاع الظَّبا خُلقت لاهية ناعمة ربما روعها مر الصَّبا لي حبيب كلما قيل…
ألا احذروا في حربكم أبا الحسن
أَلا اِحذَروا في حَربِكُم أَبا الحَسَن فَلا تَروموهُ فَذا مِنَ الغبَن فَإِنَّهُ يَدُقُّكُم دَقَّ الطَحن وَلا يَخافُ في…
وليس يزري السواد يوما بذي
وَلَيسَ يُزري السواد يَوماً بِذي اللُ بِ وَلا بِالفَتى اللَبيب الاِديب اِن يَكُن لِلسَّوادِ فيّ نَصيب فَبياض الاِخلاقِ…
كيف به والزمان يهرب به
كَيفَ بِهِ وَالزَمانُ يَهرُبُ بِه ماضي شَبابٍ أَغذَذتَ في طَلَبِه مُقتَرِبُ العَهدِ إِن أَرُمهُ أَجِد مَسافَةَ النَجمِ دونَ…
عفت الديار وباقي الأطلال
عَفَتِ الدِيارَ وَباقِيَ الأَطلالِ ريحُ الصَبا وَتَقَلُّبُ الأَحوالِ وَعَفا مَغانِيَها وَأَخلَقَ رَسمَه تَردادُ وَكفِ العارِضِ الهَطّالِ فَلَئِن صَرَمتِ…
قامت تودعنا والعين ساكبة
قامَت تُودِّعُنَا وَالعَينُ ساكِبَةٌ إِنسانُها بِقَضيضِ الدَّمعِ مُكتَحِلُ ثُم استَدارَ عَلَى أَرجاءِ ساحَتِه حَتَّى تَبادَرَ مِنها دَمعُها الهملُ…
هذي رحاب دياب نشهدنا القرى
هَذِي رِحَابُ دِيَابُ نُشْهِدُنَا القِرَى فِي رَسْمِهِ المَوْرُوثِ عَنْ عَدْنَانِ هِيَ شِيمَةٌ العُرْبِ الكِرَامِ وَسِنَّةٌ مَأْثُورَةٌ بِتَعَاقُبِ الأَزْمَانِ…
ومسامر تسليك عن سنة الكرى
ومسامرٍ تُسْليكَ عن سِنةِ الكرى ألفاظُه فالليلُ منه نهارُ تَثْني المسامع عن سَماع حديثِه صُمّاً فتسمَعُ ذلك الأبصارُ…