قاسيتُ أوجاعاً وأحزانا
لَمَّا اسْتَخَصَّ الموتُ هَيْلانا
فارقتُ عَيْشي حينَ فارقتُها
فَما أُبالي كَيْفَ ما كَانا
كانَتْ هي الدُّنيا فَلَمَّا ثَوَتْ
في قَبْرِها فَارَقْتُ دنيانا
قد كَثُر الناسُ ولكنّني
لَسْتُ أرى بعدكِ إِنْسانا
واللهِ لا أنساكِ ما حَرَّكَتْ
رِيحٌ بأعلى نَجْدِ أَغْصَانا