قاسيت أوجاعا وأحزانا

التفعيلة : البحر السريع

قاسيتُ أوجاعاً وأحزانا

لَمَّا اسْتَخَصَّ الموتُ هَيْلانا

فارقتُ عَيْشي حينَ فارقتُها

فَما أُبالي كَيْفَ ما كَانا

كانَتْ هي الدُّنيا فَلَمَّا ثَوَتْ

في قَبْرِها فَارَقْتُ دنيانا

قد كَثُر الناسُ ولكنّني

لَسْتُ أرى بعدكِ إِنْسانا

واللهِ لا أنساكِ ما حَرَّكَتْ

رِيحٌ بأعلى نَجْدِ أَغْصَانا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد قلت لما ضمنوك الثرى

المنشور التالي

ما يعجب العالم من جعفر

اقرأ أيضاً

ما للملوك

مَا لِلْمَلُوكْ إلاَّ حُسْنِ ظَنُّوا مَلَكْ قَلْبي مَنْ أنَا بِعَيْنُوا مَللَكْ رُوحِي وبَعْضِي وكُلِّي وَمَعْنَائِي وجَمْعِي وجُلِّي إِنْ…

يا ابن زيدون مرحبا

يا اِبنَ زَيدونَ مَرحَبا قَد أَطَلتَ التَغَيُّبا إِنَّ ديوانَكَ الَّذي ظَلَّ سِرّاً مُحَجَّبا يَشتَكي اليُتمَ دُرُّهُ وَيُقاسي التَغَرُّبا…

كان ذئب يتغذى

كانَ ذِئبٌ يَتَغَذّى فَجَرَت في الزَورِ عَظمَه أَلزَمَتهُ الصَومَ حَتّى فَجَعَت في الروحِ جِسمَه فَأَتى الثَعلَبُ يَبكي وَيُعَزّي…