لَهْفِي عَلَى شَادِنٍ فِي حُسْنِ طَلْعَتِهِ
وَشَعْرُهُ صَارَ إِصْبَاحِي وَإِمْسَائِي
قَدْ بَرَّدَ القَلْبَ فِي تَمُّوزَ مَرْشِفُهُ
وَظَلَّ يَحْرِقُ فِي كَانُونَ أَحْشَائِي
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لا تحزنن لفرقة الأقران
لا تَحزَنَنَّ لِفُرقَةِ الأَقرانِ وَاِقرِ الفُؤادَ بِمُذهِبِ الأَحزانِ بِمَصونَةٍ قَد صانَ بَهجَةَ كَأسِها كِنُّ الخُدورِ وَخاتَمُ الدَنّانِ دَقَّت…
مل بنا يا سعد وانزل بالحجون
مِلْ بِنا يا سعْدُ وانزِلْ بالحجُونْ هذه الاعْلاَم تبْدو للعُيونْ والْتفتْ غرْبِيَّها كَيُما تَرَى نارَ مَنْ تهْواهُ بِالشّعبِ…
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
تَعصي الإِلَهُ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مُحالٌ في القِياسِ بَديعُ لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن…
وتقدر ألا يخرج اللفظ من فمي
وتَقدِرُ أَلّا يَخرُجَ اللَفظُ مِن فَمي وَتَعجِزُ عَن أَن تُخرِجَ الحُبَّ مِن قَلبي وَلِم تُنكِرُ الشَكوى وَأَمرُ مَريضها…
أيها المنحط عني مجلسا
أَيُّها المنحطّ عَنّي مجلسا وَلَهُ في النَفس أَعلى مَجلِسِ بِفؤادي لك حُبُّ يَقتَضي أَن تُرى تُحمَلُ فَوقَ الأرؤسِ
أإن كنت ذا عاهة ساقطا
أإن كنت ذا عاهة ساقطاً لئيماً تمنيتني في اللئامْ ومن طافت النار في زرعه تمنى احتراق زروع الأنامْ
إذا توسلت إلى حاجة
إذا توسَّلْتَ إلى حاجَةٍ فبِالرُّشا فهيَ رِشاءُ النَّجاحْ ولا تُعَوِّلْ غيرَها شافِعاً فكُلُّ ما دُونَ الرُّشا في الرِّياحْ…
صدودك هل له أمد قريب
صُدُودُكَ هَلْ لَهُ أَمَدٌ قَرِيبٌ وَوَصْلُكَ هَلْ يَكُونُ وَلا رَقِيبُ قُضاةَ الحُسْنِ ما صُنْعِي بِطرْفٍ تَمَنَّى مِثْلَهُ الرَّشأُ…