صدقتم قده يحكي القضيبا

التفعيلة : البحر الوافر

صَدَقْتُمْ قَدُّه يَحْكي القَضِيبا

أَلْمْ تَرهُ حَوى زَهْراً وَطِيبا

ولكنْ تَحْمِلُ الكثْبانُ باناً

وَلَمْ أَرَ بانةً حَملتْ كَثيبا

وَلمَّا أَنْ تلاقَيْنا وأَبْدى

لَنا شَفقُ الضُّحَى كَفَّاً خَضِيبا

مَلأتُ يَدَيْهِ مِنْ ياقوتِ دَمْعي

وَكُنْتُ مَحقْتُ لُؤْلُؤَهُ نَحِيبا

ذهلتُ عَن النَّسيبِ به فباتتْ

محاسِنُه تُعَلّمني النَّسيبا

وَبِتُّ أَهابُ سُودَ الأُسْدِ لمَّا

دَنَا وَعَهِدْتُهُ ظَبْياً رَبيبا

فيا لِلَّه لَحْظُك مِنْ عَدوٍّ

أَراكَ لأجْلِهِ أَبداً حَبيبا

أيا قمراً أَعِدْ عِنْدِي طُلوعاً

وَإِلَّا فاتخِذْ عِنْدي مَغيبا

وَيَا لَيْلَ الذَّوائبِ طلْتَ فاقْصُرْ

وَكُنْ مِنْ تَحْتِ أَخْمصهِ قَرِيبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهلا بمعتل النسيم ومرحبا

المنشور التالي

يا حبذا نهر القصير ومغربا

اقرأ أيضاً