يا راقدا لم يدر عمر الدجى

التفعيلة : البحر السريع

يا رَاقِداً لَمْ يَدْرِ عُمْرَ الدُّجَى

دَرَى وحَاشَاكَ بِهِ السَّاهِرُ

غِبْتَ فَلَا وَاللَّهِ لَمْ يَبْقَ لِي

قَلْبٌ وَلَا سَمْعٌ وَلَا نَاظِرُ

يا زَهْرَةَ الآدابِ مِنْ لُطْفِهِ

وَجْدِي فيكَ المَثَلُ السَّائِرُ

رِفْقاً بِعانٍ فِيكَ طَاوٍ على ال

جَمْرِ حَشاً فيها الجَوَى نَاشِرُ

هَلْ عاذِرٌ في الحبِّ لي عَاذٍلٌ

أَو جَابِرٌ ناظِرُهُ الجائِرُ

اللَّه في قَتْليَ ظُلْماً أَما

آمنْتَ أَن يَظْهَرَ لي ثائِرُ

يا طَرْفَهُ الحامِي حِمَى خَدِّه

بِمُهْجَتِي ذا الحارِسُ الساحِرُ

إِن قِيلَ مَضْفُوراً غَدا شَعْرُه

فَهو بِقَتْلي في الهَوَى ظَافِرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جيش الملاحة مقرون به الظفر

المنشور التالي

عابوا من المحبوب حمرة شعره

اقرأ أيضاً

المرهم العجيب

بلادُ العُـرْبِ مُعجـزةٌ إلهيّـهْ نَعَـمْ واللّـهِ .. مُعجـزةٌ إلهيّـهْ . فَهـل شيءٌ سـوى الإعجـازِ يَجعَـلُ مَيْتَـةً حَيَّـهْ ؟!…