بين بان الحمى وبان المصلى

التفعيلة : البحر الخفيف

بَيْنَ بان الحِمَى وَبانِ المُصَلَّى

فَاتِناتٍ مِنَ الظِّبَاءِ الجَوازِي

كُلّ هَيْفاء رِدْفُها في ارْتِجَاجٍ

حِينَ تَمْشِي وَعِطْفُها في اهْتِزازِ

غَادةٌ وَعْدُهَا مَجازٌ وَمنْ ذا

يَترَجَّى حَقِيقةً مِنْ مَجازِ

هَتَكَتْنِي مِنْ بَعْدِ طُولِ اسْتِتَارٍ

ذَلَّلتني مِنْ بَعْدِ طُولِ اعْتِزَازِ

أَسْبلَتْ دَمْعِي كَجُودِ المُقْرِىءِ ال

عَالِم العَادِلِ الكَبِيرِ المُغازِي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا من بفؤادي نار وجدي غادر

المنشور التالي

لما عتبت فلانا حين وليته كذا

اقرأ أيضاً

مدن العزلة

مُوسيقى تغسلُني في الّليل.. كائناً كونياً.. كلّ يَوْم عنده .. عالمٌ بأكمَلِه، أولُدُ في أوّلِـه وأموتُ عند ساعة…

وكوم تنعم الأضياف عينا

وَكَومٍ تَنعَمُ الأَضيافُ عَيناً وَتُصبِحُ في مَبارِكِها ثِقالا حُواساتِ العِشاءِ خُبَعثَناتٍ إِذا النَكباءُ راوَحَتِ الشَمالا كَأَنَّ فِصالَها حَبَشٌ…