من كان لو لم أهجه غالبا

التفعيلة : البحر السريع

مَن كانَ لَو لَم أَهجُهُ غالِباً

قامَ بِهِ شِعري مُقامَ الشَرَف

يَقولُ قَد أَسرَفتَ في شَتمِنا

وَإِنَّما صالَ بِذاكَ السَرَف

غالِبُ لا تَسعَ لِنَيلِ العُلى

بَلَغتَ مَجداً بِهِجائي فَقِف

وَكانَ مَجهولاً وَلَكِنَّني

نَوَّهتُ بِالمَجهولِ حَتّى عُرِف

وَلَستُ أَحتاجُ إِلى حَمدِهِ

في ذا وَلَكِن في أَخينا صَلَف


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عاتبني الشعر ذا إكاف

المنشور التالي

لا تئل العصم في الهضاب ولا

اقرأ أيضاً

رأى صحبي بكاظمة

رأى صَحبي بِكاظِمَةٍ سَنا نارٍ عَلى بُعدِ وَفيمَنْ يَستَضيءُ بِها فَتاةٌ صَلْتَةُ الخَدِّ وَتُذكيها عَلى خَفَرٍ بِأَعوادٍ مِنَ…