في الرَّاحِ سرٌّ بالسُّرور يُحَصِّصُ
فَلِذا الحَبابُ إِذَا تَبدَّتْ يَرْقُصُ
قُمْ هاتِهَا مِنْ عَيْنِ دارا قَهْوةً
أَقْوالُهُمْ فيها تَزيدُ وَتَنْقُصُ
لم يُغْلِهَا ثَمَنٌ لَدَى خُطَّابِها
إِذْ كُلُّ غالٍ في اللَّذاذةِ يَرْخُصُ
واسْتَجْلِها مِنْ كَفِّ مَعْسُولِ اللَّمى
حُلْوُ الفُكَاهَةِ لِلتَّودُّدِ يُخْلِصُ
وَاغْنَمْ لَذاذةَ عَيْشِكَ الفاني فَطرْ
فُ الدَّهْرِ نَحْوَ الغَدْرِ طَرْفٌ أَخْوَصُ